الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة على شاكلة الشرميطي وبن شريفية: دليس دانون تؤسس أولى خطوات نجاح الأطفال الرياضيين

نشر في  12 أفريل 2014  (18:35)

"الرياضة هي الادارة العاقلة للجسم السليم''، من هنا بالذات استمدت مسابقة دليس دانون في كرة القدم لصنف المدارس تحت إشراف الجامعة التونسية للرياضة المدرسية والجامعية والمركز الوطني للطب وعلوم الرياضة والجامعة التونسية لكرة القدم قوتها التي استطاعت بها أن توحّد أطفال الجمهورية تحت تحت رداء كرة القدم لتجعل بذلك المسابقة الأفضل على الاطلاق باعتبار الكم الهائل من الفوائد التي توفرها للأطفال.
فمسابقة دليس دانون تعد فرصة بكل المقاييس من خلال ما تتيحه للأطفال من فرصة للتلاقي وتبادل الخبرات في مجال الرياضة وخاصة تقاسم أوقات المتعة نظرا لما توفره من أجواء ترفيهية تحلق بالطفل في سماء السعادة وتدخل به عالما من البهجة ليخوض مسابقة الالعاب والمسابقات التي تقوم بها.
وفي الزمن الذي سيطر فيه منطق المادة والفوز بشعار الغاية تبرّر الوسيلة اختارت دليس دانون أن تكون خير مدرب على الروح الرياضية في السن المناسب والطريقة الانسب من خلال حصص توعوية ترافق كل جولاتها في ولايات الجمهورية يؤمنها طبيب نفسي يسعى الى توعية الأطفال وتنميتهم على الروح الرياضية بكل ما تحمله من معاني وسمات نبيلة.
ولا يقتصر دور المسابقة على ذلك فقط بل تسعى أيضا الى مساعدة الأطفال على التعرف على أهم الفوائد الصحية لممارسة الرياضة بالنسبة للمجتمع إلى جانب كيفية الحفاظ على اللياقة البدنية من خلال حملات تحسيسية تطرح برامج كيفية إتباع نظام غذائي متوازن وسليم ويؤمن هذه الحصص مؤهل بدني يرافق الطاقم الصحي للبطولة الى جانب دكتور متخصص في التغذية محاولة منه لضمان جسم سليم.
ولم يغب عن المسابقة أن البهجة دائما توجد في جمال وسعادة الأطفال فقد اختارت أن توفر لهم جوائز قيمة تنهي سعادة يومهم على غرار أحذبة وملابس رياضية فضلا عن أكلات صحية يحبونها الى جانب الكأس الذي يحظى به الفريق الرابح كما تؤمن اقتلاع ورقة عبور الى ساو باولو بالبرازيل بعد تحقيق الفوز المرجو. ولا نستطيع أن نذكر مسابقة دليس دانون دون أن نمر بالذكر على ما أحرزته في اكتشاف المواهب حيث كان لها شرف اكتشاف عدة مواهب أصبحت نواة أساسية للمنتخب الوطني حاليا على غرار معز بن شريفية وأمين الشرميطي الى جانب لاعبين دوليين.